اخبار رياضيه..................

رونالدينيو يحصل على الجنسية الإسبانية

حصل النجم البرازيلي رونالدينيو لاعب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم الاثنين على الجنسية الإسبانية.
ومُنح صانع الألعاب البرازيلي (27 عاماً) المواطنة الإسبانية في احتفال صغير بدار القضاء بإحدى ضواحي مدينة برشلونة والتي يقيم بها منذ انضمامه لصفوف النادي الاسباني الكبير قادماً من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2003.
وتتمنى جميع الأندية الأوروبية حصول نجومها من اللاعبين الأجانب على إحدى الجنسيات الأوروبية من أجل إخلاء أماكن بفريقها للاعبين آخرين لا ينتمون للاتحاد الأوروبي.
وبعد انتهاء الاحتفال غادر رونالدينيو الذي قدم أداء متواضعاً الأحد في مباراة برشلونة الأولى بالدوري الإسباني لهذا الموسم والتي تعادل فيها بدون أهداف مع راسينغ سانتاندير من أجل الانضمام إلى تدريبات فريقه في "كامب نو".
ومن المتوقع أن يحصل لاعب برشلونة المكسيكي الصاعد جيوفاني دوس سانتوس على الجنسية الإسبانية هو الآخر في وقت لاحق هذا الأسبوع مما سيسمح له باللعب بمسابقة دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وبذلك لن يكون في صفوف برشلونة سوى لاعبين إثنين فقط لا ينتميان للاتحاد الأوروبي، وهما الكاميروني صمويل إيتو ولاعب كوت ديفوار يايا توريه

***********************************************



بداية قوية لميلان ومتعثرة للبطل.........

تعثر إنتر في مستهل حملة الدفاع عن لقبه بتعادله مع ضيفه أودينيزي (1-1)، فيما حقق جاره إي سي ميلان بداية قوية بفوزه على مضيفه جنوا العائد مجدداً إلى الدرجة الأولى (3-0)، استكمالاً للمرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي افتتحت بفوز كبير ليوفنتوس على ليفورنو (5-1) في مستهل عودته بعد موسم في الدرجة الثانية، كما شهدت تعادل لاتسيو وتورينو (2-2).
فقد فرط إنتر بنقطتين عندما تلقت شباكه هدفاً "صديقاً" في الوقت بدل الضائع في مباراة لم يقدم فيها البطل أداءً مقنعاً خصوصاً أنه لعب بعشرة لاعبين في معظم فترات الشوط الثاني.
وبدأ روبرتو مانشيني مدرب إنتر المباراة بتشكيلته التقليدية التي منحته اللقب العام الماضي باستثناء غياب المدافع ماركو ماتيراتزي بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة بلاده الودية مع المجر (1-3)، فيما جلس المدافع الروماني كريستيان شيفو القادم من روما والمهاجم الهندوراسي دافيد سوازو القادم من كالياري والتشيلي لويس خيمينيز المنتقل من لاتسيو على مقاعد الاحتياط.
أما البرازيلي أدريانو فغاب حتى عن تشكلية الاحتياطيين وتابع المباراة الافتتاحية لفريقه من المدرجات ومن المرجح أن يترك إنتر على سبيل الإعارة حسب ما لمح رئيس النادي ماسيمو موراتي، خصوصاً في ظل وجود الأرجنتيني خوليو كروز والاوروغوياني الفارو ريكوبا أيضاً.
وضرب رجال مانشيني باكراً وافتتحوا التسجيل عبر الصربي ديان ستانكوفيتش الذي سيطر على الكرة بعد تمريرة مميزة من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، قبل أن يسددها بيمينه من زاوية ضيقة فوق الحارس انطونيو كيمينتي (9).
إلا أن البطل فشل في إيجاد طريقه إلى الشباك خلال ما تبقى من الشوط الأول رغم الفرص التي سنحت له خصوصاً عبر كروز، ثم تعقدت الأمور في الشوط الثاني عندما طرد حارسه البرازيلي جوليو سيزار للمسه الكرة بيده خارج منطقة الجزاء، ما أجبر مانشيني على إخراج كروز وإدخال الحارس فرانشيسكو تولدو (58).
ثم زج مانشيني بسوازو بدلاً من البرتغالي لويس فيغو بهدف تنشيط خط المقدمة (65)، ومن ثم أخرج لاعب الوسط الفرنسي اوليفييه داكور وأدخل شيفو (74)، إلا أن ذلك لم يحل دون خطف اودينيزي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بفضل مدافع إنتر الكولومبي إيفان كوردوبا الذي حول برأسه وعن طريق الخطأ الكرة في مرمى حارسه تولدو.

**************************************************



ليفربول يتخطى تولوز في دوري الأبطال

بلغ نادي ليفربول الإنكليزي دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على ضيفه تولوز الفرنسي بأربعة أهداف نظيفة في ليفربول، في إياب الدور التمهيدي الثالث للبطولة.
على إستاد "أنفيلد رود" في ليفربول أمام أكثر من 43 ألف متفرج، ضغط صاحب الأرض منذ البداية، وكان الطرف الأفضل مستغلاً تراجع لاعبي تولوز إلى الدفاع، في محاولة منهم للحفاظ على نظافة الشباك في ربع الساعة الأولى لكن دون جدوى.
وخاض ليفربول المباراة في غياب قائده ستيفن جيرارد المصاب بكسر في إصبع قدمه والمهاجم الدولي الأوكراني أندري فورونين والمدافع جيمي كاراغر، فيما احتفظ مدربه الإسباني رافاييل بينيتيز بمواطنيه لاعب الوسط خابي ألونسو وفرناندو توريس والدولي الإنكليزي جيرماين بينانت على مقاعد الاحتياط.
وكاد المدافع الدولي النرويجي يون آرني ريزه أن يمنح التقدم لليفربول في الدقيقة الثانية، من ركلة حرة أبعدها الحارس نيكولا دوشي بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع، وفي الدقيقة 17 أنقذ دوشي مرماه من هدف محقق عندما أبعد بصعوبة كرة رأسية للدولي الهولندي ديرك كوييت إلى ركنية.
ونجح كراوتش في ترجمة سيطرة فريقه إلى هدف، عندما تابع بيمناه تمريرة عرضية لكويت في الدقيقة 19، فأسكنها من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى للحارس الفرنسي، وبعدها بعشر دقائق كاد اللاعب ذاته أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه بضربة رأسية، ولكن الكرة مرت فوق العارضة، ثم تلقى كويت كرة بينية فتوغل داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الأيمن لدوشي، وأضاف القائد الدولي الفنلندي سامي هيبيا الهدف الثاني في الدقيقة 49، بضربة رأسية إثر ركلة ركنية فأسكن الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى تولوز.
وردت العارضة كرة قوية لكوييت في الدقيقة 73، قبل أن ينجح الأخير في إضافة الهدف الثالث إثر لعبة مشتركة مع مواطنه راين بابل، بديل الأرجنتيني سيباستيان ليتو، داخل المنطقة فأنهاها بتسديدة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس دوشي في الدقيقة 87، وختم كوييت المهرجان بهدف رابع في الدقيقة 90،عندما تلقى كرة بينية فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيمناه في الزاوية اليسرى للحارس دوشي الذي خرج لملاقاته، وكان ليفربول فاز ذهاباً بهدف نظيف في تولوز قبل أسبوعين.
صعود لاتسيو ورينجرز إلى دور المجموعات


وفي لقاء ثان أقيم على إستاد "دينامو ستاديوم" في بوخارست وأمام 48 ألف متفرج، قلب لاتسيو الإيطالي تخلفه (صفر-1) أمام مضيفه دينامو بوخارست الروماني إلى فوز ثمين (3-1).
وعلى غرار مباراة الذهاب، بكر ستيوا بوخارست بالتسجيل عبر فلورين براتو في الدقيقة 29، وانتظر لاتسيو الشوط الثاني لإدراك التعادل عبر تومازو روكي في الدقيقة 47 من ركلة جزاء، معوضاً إهداره ركلة جزاء في مباراة الذهاب.
ونجح المقدوني غوران بانديف في منح التقدم للضيوف في الدقيقة 55، قبل أن يسجل روكي هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 66، وقضى بالتالي على آمال أصحاب الأرض، وكان الفريقان تعادلا بهدف لكل منهما ذهاباً في روما قبل أسبوعين.
وفي مباراة أخرى أقيمت مساء الثلاثاء أيضاً، على إستاد "كرفينا زفيزدا" في بلغراد وأمام 47 ألف متفرج، صمد رينجرز الاسكتلندي أمام ضغط صاحب الأرض النجم الأحمر الصربي طيلة الدقائق التسعين، وحجز بطاقته إلى الدور الأول، وكان رينجرز فاز ذهاباً في غلاسكو بهدف سجله الإسباني ناتشو نوفو في الدقيقة الأخيرة.
وتقام باقي المباريات الأربعاء، على أن يختتم الدوري التمهيدي الثالث الاثنين المقبل بمباراة أيك أثينا وإشبيليه الإسباني، التي تأجلت بسبب وفاة مدافع الأخير الدولي أنطونيو بويرتا.