البرنس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة ومنتدى البرنس الفلسطيني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التحقيقات الأمريكية تفوح منها رائحة عفنة:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الورد الجوري

عاشق الورد الجوري


ذكر
عدد الرسائل : 12
العمر : 32
الموقع : فلسطين
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

التحقيقات الأمريكية تفوح منها رائحة عفنة: Empty
مُساهمةموضوع: التحقيقات الأمريكية تفوح منها رائحة عفنة:   التحقيقات الأمريكية تفوح منها رائحة عفنة: Emptyالثلاثاء 03 يونيو 2008, 10:45 am

فضيحة أمريكية على كافة الأصعدة والأجهزة
· لا يوجد عربيا واحدا على متن الطائرات الأربع

· إشارات لتورط (الموساد) واللوبى الصهيونى وضباط أمريكان

· الطيارون الأمريكيون الإنتحاريون ينفذون العملية

· 3 من الطيارين المتهمين العرب أحياء يرزقون

· تقرير للكونجرس عن الإرهاب يقدم قبل الحادث بيوم واحد!!!

نــدى القـصـاص

لم تكتف أمريكا القوى العظمى الأولى فى العالم، بفضيحة أكبر ضربة وجهت لدولة فى العصر الحديث، بل زادت الطين بلة بالتحقيقات الملفقة، والإعلام الكاذب....لتسقط هيبة الولايات المتحدة الأمريكية ومصداقيتها..ربما الى الأبد
فشلت فى حماية مواطنيها ومبانيها ومنشآتها، حتى وزارة دفاعها، رغم كل ما تملكه من قوة وسلطان، ثم أدارت معركة مع عدو وهمى أخترعته على الطريقة الهليودية، وملأت العالم صراخا..... "إرهاااااب"!!
وعلى طريقة الكاوبوى يطلق الرئيس الأمريكى صيحات التهديد: "إما معنا أو ضدنا"، "سنضرب بقوة"، "إنها حربا صليبية ضد الإرهاب"!! "بن لادن مطلوب حيا أو ميتا"!!.. وتعلق صور لبن لادن فى انحاء المعمورة مكتوب عليها نفس العبارة، على طريقة الغرب الأمريكى، ولم يبقى شيئا سوى أن يذهب مجموعة مرتدين للأقنعة القرطاسية الشكل بها فتحتان والقمصان الطويلة البيضاء، على ظهر الخيل حاملين بنادقهم، وليقبضوا على المتهم ويعلقونه على شجرة وسط الصحراء مشنوقا، ليكتمل المشهد..
وأصبح كل عربى أو مسلم متهما بالإرهاب..فى صورة عنصرية قبيحة، وكأن الولايات المتحدة تريد تكرار تاريخها الأسود مع الهنود الحمر والزنوج...وغيرهم من أمم ودول وشعوب.
هذه الصورة الهزلية جدا، يتكشف زيفها يوما بعد يوم، ليظهر خلفها الأغراض الحقيقة والمخطط من وراء هذه "البروبجاندة" الأمريكاني
فتعالوا نكشف سويا حقيقة الصورة...



حملة إعتقالات:
ذكرت وكالة الأسوشيتد برس، ان 4 آلاف محقق فيدرالى، يتابعون 40 ألف مرشد من اليونان إلى كولالمبور، بالإضافة الى 1800 من وكلاء الإدعاء الأمريكيون أرسل لهم مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) قائمة من مائة إسم للتحقيق حولهم، هذا وقد قام المكتب بحملة اعتقالات شملت 249 شخصا، الغالبية العظمى من العرب، ثم أعلن "جون اشكروفت" وزير العدل الأمريكى والمسئول عن التحقيقات، ان 49 منهم فقط مشتبه بهم، أما الباقين فهم محتجوزين للأستجواب. كما طلب المكتب مضاعفة فترة الإحتجاز دون توجيه إتهام، والمسموح بها قانونا، وهو ما يعد خرقا للقانون، ومع ذلك وافقت الحكومة الأمريكية.
كما أعلن "أشكروفت" عن إلحاق متخصصين فى مكافحة الإرهاب بكل مكاتب الأدعاء فى البلاد، كجزء من شبكة مهمتها تنسيق إنسياب المعلومات وتطوير استراتيجية لمواجهة وعرقلة وتفكيك ومعاقبة المنظمات الارهابية فى كافة الولايات.
ويبدو انهم نسوا أثناء هذه الإجراءات، توفير مترجمين فى ادارة الهجرة لإستجواب المحتجزين، فناشد مكتب التحقيقات المواطنين الأمريكيين ممن يجيدون اللغة العربية معاونتهم فى ترجمة الوثائق والأحاديث، كما اعلن المكتب عن حاجته لمتحدثين باللغتين الفارسية والبشتونية، والى خبراء برامج آلية..
الطيارون ال19 المشتبه فيهم:
وأخيرا فى يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر، أعلن وزير العدل أسماء الطيارين المشتبه فى انهم قاموا بعملية أختطاف الطائرات الأربع وتفجيرها، وناشد المكتب التحقيقات كل من يعرف معلومات عن أى من أسماء التالية، حتى لو لديه اعتقاد بإنه متوفى، أن يتصل بالمكتب ونشروا رقم الهاتف:
-الرحلة رقم 11 لشركة أمريكان أير لاين، اصطدمت بالبرج الشمالى لمركز التجارة الدولى:
وليد الشيهرى: 25 عاما، طيار، درس جامعة إمبرى ريدل لعلوم الطيران، حتى عام 1997، عاش فى فلادلفيا. وائل الشيهرى: 28 عاما، طيار، عاش فى فلادلفيا. محمد عطا: 33 عاما، مصرى الجنسية، ولد فى الإمارات، مهندس معماري، درس الهندسة بألمانيا، فى جامعة هامبورج، لمدة ثمانية أعوام -طبقا لمعلومات المحققين الألمان- ينتمى لأحد الجماعات الإسلامية ترك ألمانيا متوجها للولايات المتحدة شهر مايو الماضى، يرافقه قريبه مروان الشيحى، حيث حصلا على دورتين فى علوم الطيران، و عاش فى فلادلفيا. عبد العزيز العمرى: 38 عاما، سعودى الجنسية، يعمل مهندس طيار فى الخطوط الجوية السعودية، عاش فى ولاية فلوريدا، مع زوجته وأبنائه الأربعة، أبلغ مالك العقار المقيم فيه، بإنه سينتقل للإقامة فى منزل جديد آخر شهر أغسطس الماضى، لكنه ترك العقار فى 3 سبتمبر. ستام السكامى: 28 عاما، من الإمارت.
-الرحلة رقم 175 لشركة يونيتد أيرلاين، اصطدمت بالبرج الجنوبى لمركز التجارة الدولى:
مروان الشيحى: 23 عاما، ولد فى الإمارات، درس لعام واحد فى جامعة التقنية بهامبورج، تدرب على الطيران فى فينسيا، تدرب على قيادة طائرة البوينج 727 على برامج ألعاب الفيديو (سميلاتور)، رافق محمد عطا فى فنيسيا، ألمانيا، وأمريكا. له علاقات مع متطرفين إسلاميين. فايز أحمد: عاش فى فلوريدا. مهلد الشيهرى: عاش فى فلادلفيا. حمزة الغامدى: عاش فى فلادلفيا. أحمد الغامدى: عاش فى فلادلفيا، كما عاش فترة فى فيينا.
-الرحلة رقم 77 لشركة أمريكان أيرلاين، ضربت بالبنتاجون:
هانى صالح حنجور: سعودى، من الطائف، عاش فى سان دييجو، حصل على دورات طيران فى عامى 1996 و 1997، فى مركز تدريب CRM، لكنه لم يكمل دراسته. ومع ذلك يحمل شهادة طيران تجارى تنتهى صلاحيتها فى أكتوبر 1999، وقد ذكر المدرب بالمركز ان هانى أراد الطيران وحده، قبل الحادث بيوم واحد، لكنه رفض طلبه لشكه فى قدرته على الطيران منفردا. خالد المدهار: سعودى، يحمل فيزا اقامة صالحة لمدة عام، عاش فى لوس انجلوس ونيويورك. ماجد الموقد: لا توجد معلومات عنه. نواق الحمزى: سعودى، عاش فى نيوجيرسى ولوس أنجلوس. سالم الحمزى: سعودى، عاش فى نيوجيرسى ولوس أنجلوس.
-الرحلة رقم 93 لشركة يونيتد أيرلاين، سقطت فى بنسلفانيا:
أحمد الحمزناوى: 21 عاما، عاش فى فلادلفيا. أحمد النعمى: عاش فى فلادلفيا. زياد جراحى: 26 عاما، لبنانى، درس عامين فى همبورج-ألمانيا هندسة بناء الطائرات، عاش فى فلادلفيا. سعيد الغامدى: عاش فى فلادلفيا.
نشرت صحيفة بوسطن جلوب تقريرا عنهم، ورد فيه أن 12 من هؤلاء المشتبه فيهم، أمضوا عطلة نهاية الأسبوع على حمام السباحة بمنتجع ديرفيلد، وتناولوا العشاء بأحد المطاعم، ثم انتقلوا الى حانة هوليود حيث شربوا حتى الثمالة!!
ذكرت تقارير المحققين الفدراليين أن محمد عطا ومروان الشيحى أنتقلا للإقامة فى عدة أماكن. وفى يوم الجمعة الماضى قام فريق بسمح أخر مكان أقاما فيه، ولم يذكر اى نتائج لهذا المسح، لكن جيرانهما وزملائهم لم يصدقا أنهما قاما بعمليات التفجير، وشهدا لهم بحسن الخلق. لكن مدربهم فى مركز الطيران قال إنهما تدربا سويا ليومين فى أواخر شهر ديسمبر الماضى.
وتشير أحد تقارير خبراء مكافحة الإرهاب أن سفريات محمد عطا الأخير قد تشير الى شبكة يخشى من حيازتها لسلاح كيماوى! حيث تنقل بين أمريكا وألمانيا وأسبانيا. كما زار سوريا قبل إنتقاله للولايات المتحدة، وأشارت أحد التقرير عن محمد عطا إنه ألتقى بضابط مخابرات عراقى منذ بضعة شهور...
عكف محققون مختصون بجرائم الكمبيوتر، على فحص كافة المراسلات الإلكترونية التى بعثها أو ارسلها المشتبه فيهم، كما تابعوا حساباتهم المصرفية، ومن خلال الفحص تبين أن خمسة ممن قاموا بالهجوم على المركز التجارى الدولى، كما ذكرت وكالة الأسوشيتد، عاشوا فى المملكة المتحدة حيث خططوا للهجوم هناك.
أبلغت ال(FBI) التفاصيل المتاحة لديها عن المشتبهين للأسكتلانديارد، وكذلك تتابع شرطة مكافحة الإرهاب فى بريطانيا الآن عشرات من البيانات والأسماء والعناوين، إذ ان هناك تخوف من وجود خلايا إرهابية هناك، فى حالة سكون تنتظر التعليمات بالتحرك لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى، حيث تبين من التقارير والمعلومات الواردة لل(FBI) أن أسامة بن لادن يتخذ من بريطانيا قاعدة لنشاطاته منذ سنوات.
ومن المفارقات المضحكة، أن ال(FBI) قد تلقت تحذيرا -ثلاثة أسابيع قبل الحوادث- بان إثنين من أعوان بن لادن قد دخلا الولايات المتحدة، وهما خالد المدهار ونواق الحمزى، وكانت تقارير إستخباراتية قد أشارت إلى إحتمال تورطهما فى تفجير السفينة الحربية كول باليمن شهر أكتوبر الماضى، وهما قيد المراقبة والمتابعة لأكثر من جهاز إستخبارى منذ ذلك الحين. وكلاهما على قوائم المراقبة بإدارة الهجرة الأمريكية منذ شهر أغسطس الماضى، ومع ذلك إستطاعا دخول لوس أنجلوس العام الماضى، ثم نيويورك هذا العام -حسب التقارير الأمريكية- ويذكر نفس التقرير ان الحمزى كان بسان دييجو أثناء الهجوم على السفينة كول، ومن غير المؤكد إن كان خالد رافقه ذلك الحين أم لا!!!
ورغم أن المباحث الفيدرالية اكدت إنها قامت بجهود فائقة للعثور عليهما، لم تجدهما حتى ظهر أسمائهما فى قائمة المشتبه فيهم!!! والتى رفض وزير العدل ذكر كيف تم وضعها..
التقارير المنشورة عن المشتبه فيهم بها الكثير من المفارقات والمتناقضات، منها على سبيل المثال لا الحصر: كتاب التقرير لم ينتبهوا إلى أن إتهاماتهم للمشتبه فيهم بإعتبارهم من أعوان بن لادن، وينتمون للتيار الدينى المتطرف، يتعارض تماما مع بعض المعلومات الواردة عن حياتهم الشخصية، كشرب الخمر، كذلك ذكر تقرير ال (FBI) عن زياد جراحى، أن فريقا من المحققين ذهب لتفتيش شقة صديقته التى كان يقيم معها!!
وتزداد الدهشة أكثر من جرأة المحققين والمسئولين الأمريكان، وقدراتهم على التمادى فى الهراء إلى مدى بعيد، فلم يخجل مثلا رئيس هيئة الإستخبارت بفلادلفيا "بوب جراهام" من التصريح بأن: "هجمات الثلاثاء الماضى كانت جزء من خطة أكبر لعمليات إرهابية أخرى، ليس بالضرورة خطف طائرات، هذه العمليات ستظهر فى الولايات المتحدة أو أى مكان بالعالم"، ويشير تقرير الأشوسيتد برس، إلى توقعات الخبراء بوجه جديدة من الهجمات تتم فى 22 من الشهر الجارى!! بل يتوقع هؤلاء الخبراء أن الهجمات الإرهابية القادمة قد يستخدم فيها أسلحة كيماوية أو بيولوجية، ويدعون أن بمراقبة مكان إقامة بن لادن تبين لهم ظاهرة إنتشار حيوانات نافقة، مما يرجح إجراء تجارب على أسلحة بيولوجية أو كيماوية مميتة. بل أن بعضهم ذهب إلى أن تنظيم "القاعدة" التابع لبن لادن يحاول تصنيع قنبلة نووية، ويؤكدون توصلهم لمعلومات ووقائع بهذا الشأن...
مفاجأت "العربى" بالجملة:
1- قوائم الركاب: حصلت جريدة "العربى" على قوائم الركاب للطائرات الأربع، من أربعة مصادر أمريكية مختلفة نشرت يوم الخميس الماضى، منها USNEWS وMS NBC، وتبين الآتى: لا يوجد بينهم أسما واحدا من أسماء ال19 المشتبه بهم مسجل بهذه القاوئم، بل ليس بها أسما عربيا أو إسلاميا واحدا. والأكثر من ذلك، مما لم تشير إليه أى صحيفة أخرى، حملت الطائرة الأولى رحلة رقم (11) 9 من المتخصصين فى العلوم التكنولوجية الحديثة، أحدهم يعمل بمجال النظم الأمنية الإلكترونية "جيفرى كومس" 42 عام، و"جين اورث" 49 عام خبيرة إتصالات متقاعدة، كما كان عليها عدد من العاملين بخطوط الطيران الأمريكية منهم "رينى نيوال" 37 عام. بل ذكرت أحد الصحف الإيرانية نقلا عن تقارير أمريكية تسربت إليها، أن طيار الرحلة نفسه "جو أغوتاوسكي" ضابط سابق أيضا في سلاح الجو الأميركي وشارك في حرب فيتنام.
أما الطائرة الثانية رقم (175) فكان عليها ثلاثة ألمان جميعم من العاملين فى مجال الإلكترونيات، وراكبا (إسرائيلا) "ألونا أفرام" 30 عام، وإثنين آخرين من العاملين بالمجال التكنولوجى، بالإضافة إلى أحد العاملين بمجال الطيران "جيزس سانشيز" 45 عام.
فى حين كان على متن الطائرة رقم (77) والتى ضربت البنتاجون، إثنين من العاملين بالسلاح البحرى الأمريكى هما: "وليم كاجول" 54 عام فيزائى، و "ويلسون باد فلاج" 63 عام أدميرال متقاعد وطيار بشركة أمريكان أيرلانز، بالإضافة إلى "بريان جاك" أحد كبار المسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية، ومن بين ركاب ذات الطائرة ثلاثة مهندسين من شركة بيونينج لصناعة الطائرات منهم "دونج لى" 48 عام ويبدو إنه من أصل صينى، وإثنين آخرين صينين من بكين، وألمانيا، وثلاثة من العاملين بالمجال التكنولوجى أهمهم "روبرت بنيجر" 59 عام يعمل بشركة لوكهيد لصناعة الطائرات.
2- كما تبين أن الطيار السعودي سعيد الغامدي الذي اتهم بقيادة الطائرة التي تحطمت فوق بنسلفانيا، قد تبين ان الطيار حي يرزق ويعمل مع الخطوط التونسية ولا علاقة له من قريب بطائرة بنسلفانيا والخبر الذي وزعته شبكة سي ان ان مرفقا بصورة سعيد الغامدي هو خبر كاذب وملفق، وعبد الرحمن العمري أحد المتهمين تبين انه حي يرزق في جدة وانه يعمل في احدى شركات الاتصالات ولا علاقة له بالطائرات ولا الطيارين، أما الطيار الثالث محمد عمر البخاري فقد تبين انه توفي قبل عامين بعد ان سقطت طائرة التدريب التي يقودها.
3- تردد أن منفذي الهجوم نفذه ضباط سابقون في الجيش الأميركي، والاختطاف لم يكن حقيقة وأنه استهدف التغطية على السيناريو الحقيقي للأحداث، وأشارت تقارير امريكية تسربت لأحد الصحف الإيرانية التي نشرته تحت عنوان "ما وراء كواليس الهجمات الانتحارية ضد أميركا" إلى أن عدم استخدام طياري الطائرات الأربع لأزرار إعلان حالة الخطر أو الطيران الآلي مازال يعد أحد أهم الأمور التي بلغها الغموض في هذه القضية وهو ما يدل على أن الطيارين الأربعة أقدموا على تنفيذ العمليات الانتحارية بكامل إرادتهم.
وجاء في التقرير أن ثلاثة من الطيارين شاركوا في الحرب الفيتنامية، أما الطيار الرابع فإنه كان قد فقد شقيقه في تلك الحرب، كما أن جميع الطيارين كانوا قد عملوا في السابق في سلاح الجو الأميريكي كضابط والطيارون هم:
- "تشارلز برلينجيم": طيار الرحلة رقم (77) قد عمل هذا الطيار سابقا في القوة الجوية الأميريكية وشارك في حرب فيتنام وعمل لعدة سنوات في البنتاجون. "جيسون داهل": طيار الرحلة رقم(93) هو ضابط سابق في سلاح الجو الأميريكي، ولم يشارك في حرب فيتنام لكن شقيقه (كينت) قتل عام 1971 في حرب فيتنام عن عمر ناهز العشرين عاما. "جو أجوتاوسكي": طيار الرحلة رقم (11) هو ضابط سابق أيضا في سلاح الجو الأميريكي وشارك في حرب فيتنام. "فيكتور ساراسيني": طيار الرحلة رقم (175) ضابط سابق في سلاح الجو الأميريكي وشارك في حرب فيتنام.
وبشأن الطائرة التي سقطت في مبنى البنتاجون شككت الصحيفة كيهان الإيرانية ذكر صحفيون أنه لا يوجد أي أثر لحطام طائرة في الموقع، وشككوا في كون الانفجار ناجم عن ارتطام طائرة، خاصة وأن شبكات التلفزة الأميريكية لم توفر حتى الآن أي صورة لحطام الطائرة في مبنى البنتاجون كما هو الحال في نيويورك. أما الطائرة الرابعة قد سقطت قرب بنسلفانيا، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في حينها أن الطائرة المذكورة قد أسقطتها مقاتلات أميركية. لكن قناة (TN) وضعت حدا لهذا التناقض في المعلومات عندما أكدت أن إحدى قطع الطائرة المذكورة عثر عليها على مسافة أربعة أميال من القطع الأخرى للطائرة وهذا ما يثبت فرضية إسقاط الطائرة. وتوقعت عدة مصادر أن القائمين بالهجوم مجموعة تطلق على نفسها "الجنود المعارضون لحرب فيتنام" أو منظمة أخرى تسمى "أعداء الإمبريالية".
4- وعلى الرغم أن الإدارة الفيدرالية للطيران قد أبلغت الدفاع الجوى لقطاع الشمال الشرقى لأمريكا بنيويورك، بإختطاف الطائرة الأولى الساعة الثامنة و40 دقيقة، تم الإصطدام الساعة الثامنة و46 دقيقة، وكان رئيس الدفاع الجوى بشمال أمريكا قد أعلن ان المقاتلات كانت على بعد ثمان دقائق أى 71 ميلا، من أحدى الطائرتين اللتان فجرتا مبنى مركز التجارة الدولى، وكان هناك طائرتان أخرتان على بعد 12 دقيقة أى 105 ميلا، من الطائرة التى إصطدمت بمبنى البنتاجون. وبرغم من ان بين الإصطدام الأول والثانى 12 دقيقة، وبين الأول والثالث الذى ضرب البنتاجون 44 دقيقة، لم يستطع سلاح الدفاع الجوى منع أى من الطائرات الثلاث من الإصطدام بأهدافها، كذلك لم يصرح الرئيس بوش لأى طائرة عسكرية بإسقاط طائرات مدنية إلا بعد حادث البنتاجون. ومن الأسئلة المثيرة للجدل كيف لم ترصد أجهزة البنتاجون الطائرة قبل الإصطدام به؟!
الأمر الذى يطرح بدوره أمرين إما علم المختطفون بنظم وتوقيتات سلاح الدفاع الجوى، ونظم الرصد الخاصة بالبنتاجون، أو وجود تواطؤ معهم من العاملين بسلاح الدفاع الجوى وأجهزة الرصد بالبنتاجون. هذا إلى جانب قدرتهم على إختراق أمن المطارات والطائرات.
5- قدم مركز خدمة البحوث بالكونجرس تقريرا، للمجلس يوم 10 سبتمبر 2001 -أى قبل الهجوم بيوم واحد- بعنوان "الإرهاب: جماعات الشرق الأوسط والدول الراعية 2001".
هل كان صدفة؟!! كتبه "كينيث كارتزمان" المتخصص فى شئوون الشرق الأوسط، والمعروف بإنحيازه للكيان الصهيونى، أهم ما ورد بالتقرير عودة إدراج منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات، ضمن المنظمات الإرهابية، وكذلك منظمتى فتح والجبهة الديمقراطية. كما ضم التقرير 10 منظمات إسلامية، و4 قومية، و3 يسارية، و2 يهودية. منهم 11 منظمة داخل دولا عربية، 6 فلسطينية، و2 بالأراضى الفلسطينية عام 48، و2 بمصر، وواحدة بالجزائر، 1 بلبنان، 2 بتركيا، 1 فى كل من الفلبين والباكستان وأوزبكستان وإيران، وواحدة متعددة الجنسيات (القاعدة).
أما تصنيفها من حيث الخطورة، فواحدة درجة غاية فى الخطورة "القاعدة - شبكة بن لادن"، وإثنتين مرتفع جدا "حماس والجهاد الفلسطنيتين"، و2 مرتفع هما "حزب الله - حركة المجاهدين بكشمير"، و7 منظمات متوسطة منهم "الجماعة الإسلامية بمصر والجماعة الإسلامية بالجزائر"، 5 منخفض أهمهم "كاخ وكاهانا"، وإثنتين منخفض جدا "أبو نضال وجبهة تحرير فلسطين".
6- تم رصد عدة إشارات لتورط (إسرائيلى) صهيونى بالمؤامرة، منها تغيب 4 آلاف من اليهود العاملين بمركز التجارة الدولى عن العمل يوم الحادث، أذاعت قناة المنار الفضائية اللبنانية النبأ، كما لم ترد أى أنباء عن ضحايا (اسرائيلين) أو يهود أمريكان، فى حين تردد أن 3 آلاف مسلم لقوا حتفهم بالمركز. هذا وقد أذاعت القناة الألمانية أن اليهود شوهدوا يهربون من المبنى قبل الأنفجار بساعتين!! كما نشرت جريدة هاآرتس نبأ إعتقال خمسة (إسرائيليين) بنيويورك، كانوا يحتفلون بنجاح العمليات بشرب الخمر والرقص والغناء بصوت عال، مما أثار غضب أحد جيرانهم فأبلغ الشرطة، التى ضبطت لديهم شريط فيديو لحادث تفجير مبنى المركز التجارى، رغم إعتراف قنصلية الكيان الصهيونى بالنبأ، إلا أيا من أدوات الإعلام الأمريكى لم يشر إليه. كما أذاعت وكالة أنباء "ستيرن-انتل" الكندية، تفيد تورط الموساد الصهيونى بالهجوم على مركز التجارة العالمى والبنتاجون. حيث إتصل بالوكالة مصدر إستخبارات أمريكى، رفض ذكر اسمه، أكد تداول مذكر داخلية منذ أربعة أسابيع تنذر بإعداد (إسرائيل) لعمل إرهابى على الأراضى الأمريكية، بهدف إثارة الرأى العام ضد الفلسطينين والعرب، كما أضاف المصدر أن هذه الهجمات لا تخدم مصالح أى دولة أو جماعة معينة، ولكن توقيتها هو الذى تزامن مع الإستنكار الدولى للسياسات التى تمارسها (اسرائيل) الفلسطينين.


عاشق الورد الجوري ومالك الحزين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحقيقات الأمريكية تفوح منها رائحة عفنة:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البرنس :: برنس :: نبض القلم :: القصص والروايات-
انتقل الى: