حادثة الافك

بسم الله الرحمن الرحيم
غادر الرسول (ص) قاصد المدينة المنورة ومعه جيشه العظيم ومصاحبا زوجته عائشة رضي الله عنها
وكانت جالسة على الناقة وعندما سار الجيش ذهبت لقضاء حاجتها ولم تستطيع ان تلحق بالجيش وكان على اخر الجيش صفوان بن المعطل فراها فنزل عن حصانه فحملها على حصانه وهوة سائرا على الاقدام
فعندما رآه المنافقين ظنو بسيدتنا عائشة الزنا واصبح المؤمنون يظنون بها بانها زانية فعندما وصلو الى المدينة وعرف الرسول (ص) بذلك فعندما دخل البيت اختلفت معاملة الرسول لزوجته عائشة فعرفت سيدتنا عائشة ان الرسول (ص) عرف بهذه الحادثة فلم يتكلم معها حتى الله ينزل بها ايه لتدل على برائتها فحملت نفسها وذهبت الى والديها فتكلمت معه امها عن هذه الحادثة بانها ليس لها اي علاقة في ارتكاب هذه الجريمة وقد جاء الرسول (ص) لبيت اهلها ولقد سالها عن هذه الحادثة وقالت له ولو اجبت نعم فلصدقتموني وان اجبتكم بلا لا تصدقوني فبعد 60 يوما تقريبا انزل الله سبحان وتعالى سورة النور حتى تطهر سيدتنا عائشة من هذه الحادثة وتبين عذاب المنافقين بقذف سيدتنا عائشة

قال تعالى ( واللذين يرمون المحصنات ثم لم ياتو باربعة شهداء فجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلو لهم شهدة ابدا واؤلئك هم الفاسقون) صدق الله العظيم